تحيي دول العالم يوم 21 مارس2014 سنويا اليوم العالمي للأشخاص المصابين بمتلازمة داون. ويعتبر اليوم العالمي للمصابين بمتلازمة داون، الذي قررت الأممالمتحدة الاحتفاء به منذ عام 2012 يوما رمزيا، الهدف منه اثبات إمكانية هؤلاء الأشخاص على العمل والتكامل مع المجتمع بنجاح. وأصدر الصندوق الخيري الخاص بدعم ومساعدة الأشخاص المصابين بيانا جاء فيه "نريد ان نبين للجميع أنه يجب ألا نخاف من التواصل مع المصابين ويمكن العمل والتعاون معهم لأنهم لا يختلفون عنا بشيء". و تشير الاحصائيات الرسمية الى أنه يولد ما بين 3 و5 آلاف طفل مصاب بهذه المتلازمة في العالم سنويا. و تؤكد الدراسات العلمية إلى أنّه يمكن تحسين نوعية حياة المصابين بمتلازمة داون أو اطفال التوحد من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية التي تشمل إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة لمراقبة نموهم العقلي والبدني وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص. كما يستطيع المصابون بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى في حال تلقيهم رعاية أسرية ودعما وتوجيها طبي، بالإضافة إلى نظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة.