نظّمت مجموعة من المواطنين ظهر اليوم 21 مارس 2014 إحتجاجية أمام المجلس التأسيسي للمطالبة برفض التمييز العنصري المبني بالأساس على التفريق في اللون في تونس. و بيّنت السيدة مها عبد الحميد و هي طالبة في شهادة الدكتوراه إختصاص جغرافيا إحتماعية بباريس و إحدى الأطراف المنظمة لهذه التظاهرة لراديو توانسة أن أشخاص مستقلين نظموا مسيرة إنطلقت من جربة مرورا بقابس و صفاقس وصولا إلى تونس للمطالبة بتجريم التمييز العنصري قانونيا إلى جانب ادراج منظومة تعليمية جدية تدرس التاريخ الصحيح لتونس على حد تعبيرها. و أفادت هذه الأخيرة بأنّ التحرك الإحتجاجي سيتواصل اليوم لتكون وزارة حقوق الانسان وجهة ثانية ثم إلى شارع الحبيب بورقيبة كآخر محطة ليعبّرون فيها عن رفضهم لتصنيفهم كأقلية خاصة و أنهم يعانون من التهميش منذ الاستقلال على حد قولها.