بلغ عدد الأطباء الممضين على برقية استقالة جماعية والعاملين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمدنين 20 طبيبا رفضا لما اعتبروه قرارا غير مبرّر باقالة المدير الجهوي للصحة فيصل الطيب شلوف. وفي حديثه مع مراسلتنا بمدنين أفاد رئيس قسم القلب والشرايين الدكتور سامي الميلوشي أنّ هذه الاستقالات لا تعد تهديدا سيما وانهم اظطروا لها مكرهين على اعتبار ان اقالة المدير الجهوي للصحة تمت بناءً على حسابات شخصية وفق تعبيره في اشارة الى الاتّحاد الجهوي للشغل الذي سبق وان اتّهموه بالوقوف وراء اقالة الدكتور شلوف. وأضاف الميلوشي أنّ طريقة الاقالة فيها مسّ من كرامة الأطباء وأيضا الدولة مطالبا بضرورة الترجاع عنها مشيرا في السياق ذاته إلى أنّ وزارة الاشراف لم تفدهم باي ردّ في الموضوع مؤكّدا انّهم يواصلون العمل بالمستشفى لكن في ظروف وصفها بغير الطبيعية. هذا وشدّد الميلوشي على أنّ كافة الأطبّاء يسدّون خدماتهم للمواطنين دون تراخ تلبية لواجبهم المهني والأخلاقي وأنّه ليس لديهم أيّ خلاف أو اشكال إلاّ مع سلطة الإشراف التي “كان حريا بها أن تلتفت الى المشاكل الحقيقية للقطاع ” فمشاكلهم حسب قوله أكبر من إقالة أو تعيين مدير جهوي للصحة فالمستشفى وغيره من المؤسسات الصحية بالولاية تشكو نقصا في التجهيزات وفي الموارد البشرية وغيرها. تصريح رئيس قسم القلب والشرايين الدكتور سامي الميلوشي Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.