أفاد رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربيّة للطّاقات المستدامة مصطفى البكوري، أمس الخميس 27 أفريل 2018، إنّ المملكة المغربيّة ستطلق عددا من المشاريع في قطاع الطّاقات المتجدّدة، خلال العام الحالي، بعدد من المدن داخل البلاد و ببعض الدّول الإفريقية. و قال مصطفى الكوي، خلال جلسة عمل ترأسها الملك المغربي محمد السّادس، بالرّباط، خصّصت لتدارس مستوى تقدم مشاريع الطّاقات المتجدّدة التي تشرف عليها الوكالة، إنّ المحطّات الشّمسية “نور ورززات 2” و “نور ورززات 4″، ستدخلان حيز التّشغيل خلال الشّهر المقبل”. و أوضح المسؤول المغربي أنّه “سيتمّ تشغيل محطّة “نور ورززات 3” في شهر أكتوبر المقبل، مما سيمكن من إتمام مركب الطّاقة الشّمسية المندمج لورززات، انسجاما مع الالتزامات المسطّرة، بحسب قوله، لافتا إلى أنّه “و بالنسبة لمحطتي نور العيون 1 و نور بوجدور 1 فستدخلان الخدمة خلال شهر جوان من هذه السّنة”. كما أكّد مصطفى البكوي أنّه سيتمّ، كذلك، الشّروع في إنجاز مشروعين للطّاقة الهوائية بكل من ميدلت ونواحي الصّويرة و ذلك في إطار البرنامج المندمج للطّاقة الهوائية. و أضاف ، أنّه “تمّ خلال اللّقاء استعراض مدى تقدم الاستراتيجية الطّاقية القارية”، مشيرا في هذا الصّدد إلى تحقيق تقدّم في بعض الدّول كنيجيريا و زامبيا و رواندا، و التي يرتقب أن يتمّ الشّروع في إنجاز المشاريع المبرمجة بها في غضون الأشهر القادمة”. يشار إلى أنّ المملكة المغربيّة تهدف إلى التّرفيع في حصّة القدرة الكهربائية المنتجة من الطّاقات المتجدّدة إلى 42 % بحلول عام 2020 و 52 % في عام 2030، و تتوزع هذه الحصّة على 20 % باستخدام الطّاقة الشّمسية، 20% للطّاقة الهوائية، و 12% للطّاقة المائيّة. جدير بالذّكر أنّ المغرب كانت قد أعلنت سنة 2016، انطلاق عمل محطّة “نور1” لتوليد الطّاقة الشّمسية، بمدينة ورزازات التي تعد الأكبر من نوعها في العالم.