12 جويلية 2018، هو تاريخ انطلاق الدورة ال36 لمهرجان بنزرت الدولي، والذي سيتواصل إلى غاية 17 أوت 2018، وستكون سهرة الإفتتاح بامضاء عرض “آآباي” وهو من إخراج الفنان لطفي التركي وبقيادة بشير جبالية ، وهو عرض فني من ولاية بنزرت سعيا منهم للتعريف بالموروث الثقافي والتراث الحضاري للجهة ،أمّا الإختتام فاختارت ادارة المهرجان أن يؤثّثها الفنان التونسي صابر الرباعي. الدورة 36 للمهرجان هي آخر الدورات التّي تُشرف عليها الهيئة المديرة الحالية والتّي ترأست المهرجان طيلة ثلاث سنوات، حرصت على أن يكون الحضور التونسي ممثلا في المهرجان في مختلف المجالات. ففي الموسيقى نجد، حسّان الدوس في سهرة 21 جويلية، يسرى محنوش في 25 جويلية والتّي كانت قد اختتمت الدورة السابقة من المهرجان، إلى جانب أحد أنجح العروض جماهريا، وهو عرض “الزيارة” لسامي اللجمي والذي تمت برمجته في 19 جويلية، أمّا العرض الأبرز والمنتظر فهو عودة الفنانة أمينة فاخت بعد طول غياب، وستعتلي مسرح بنزرت يوم 11 أوت. ولعروض الوان مان شو نصيب هام في هذه الدورة والبداية ستكون بعرض “موش نورمال” لأمير التليلي، ثمّ كريم الغربي وعرض “ماهوش موجود” برّرت إدارة المهرجان برمجته للعام الثاني على التوالي بالنجاح الذّي حققه في السنة الفارطة وسيجتمع بجمهوره يوم 23 جويلية. أما وجيهة الجندوبي التّي اختارت اعادة تجديد مسرحية “مدام كنزة” ستعتلي ركح بنزرت في 27 جويلية المقبل، وهو نفس الاختيار الذّي اتّبعه الأمين النهدي في عرض “المكّي وزكية” يوم 02 أوت، ويتفرّد مهرجان بنزرت هذه السنة بعرض للطفي العبدلي في السادس من أوت، فبعد أن أعلن الممثل عن نهاية عروض مسرحيته “عبدلي شو”، قرّر أن يخص جمهور بنزرت بعرض وحيد خلال هذا الموسم من المهرجانات. أمّا العروض المسرحية فستكون ممثلة بعرض “المدّك” للمخرج سامي منتصر في 14 جويلية، والعرض المتحصّل على عشرة جوائز عالمية وهو عرض “الشقف” للمخرجة المسرحية سيرين قنون، وهو عرض يعالج أحد أهم القضايا حاليا وهو الحرقة وسيكون يوم 20 جويلية، كما تسّجل هذه الدورة أيضا حضورا هام للعروض المشتركة حيث نجد العمل الجديد لحسين العفريت وأحمد جلمام “في رحاب العاشقين” يوم 30 جويلية وعرض الفنان اللبناني زياد البرجي والفنان التونسي أيمن لسيق في 4 أوت وعرض مغني الراب الجزائري/الفرنسي سمير جغلال المعروف باسم “لالجيرينو” و”دي جي كيم” بتاريخ 15 جويلية وعرض للفنانين الجزائريين فيصل الصغير والشاب وحيد يوم 26 جويلية وعرض لكل من بلطي وكافون وعلاء بتاريخ العاشر من أوت المقبل. أمّا الحضور العربي في المهرجان فسيسجّل عودة الفنانة اللبنانية “إليسا” بعد غياب طويل على المسارح التونسية، يوم 14 أوت، إلى جانب عرض للجزائرية سعاد ماسي في 16 جويلية، وبعد النجاح الكبير الذي حقّقه في الدورة السابقة لمهرجان قرطاج،يعود الفنان السوري ناصيف زيتون إلى تونس ليلتقي هذه المرة جمهور بنزرت يوم 28 جويلية. هذا بالإضافة إلى جملة من العروض العالمية على غرار،عرض لمجموعة EPICA في 15 أوت، وعرض للعازف الاكواتوري ليو روجاس في الثامن من أوت المقبل ويوم 29 جويلية سيكون الموعد مع عرض les gipsy، و L'algerino + DJ Kim يوم 15 جويلية. أمّا الأطفال فنصيبهم في الدورة 36 لمهرجان بنزرت اقتصر على عرض المسرحية الغنائية “حورية البحر الصغيرة ميار”، لسناء الايوبي ويوسف بوعجاجة. وبخصوص ميزانية الدورة الحالية لمهرجان بنزرت الدولي، أشار مدير المهرجان مهدي السيفاوي إلى أنّها تبلغ 1 فاصل 3 مليون دينار منها 200 ألف دينار دعم من وزارة الشؤون الثقافية وعد الوزير محمد زين العابدين بتوفيرها، علما أن كل العروض المبرمجة غير مدعومة بل على نفقة المهرجان. أمّا فيما يتعلّق بثمن تذاكر الدخول إلى العروض فيتراوح بين 10 و40 دينار فيما يبلغ ثمن الاشتراكات 250 دينار للشخص الواحد، كل العروض و120 دينار للشخص الواحد، 12 عرضا و180 دينار لشخصين 12 عرضا.