نشر رئيس الحكومة الأسبق و رئيس حزب البديل مهدي جمعة، مساء أمس، تدوينة في صفحته الرّسمية في موقع التّواصل الإجتماعي الفايسبوك يتوعد فيها و يهدّد باللّجوء إلى القضاء للرّد على التّهم الموجهة له. و دون جمعة :”يكفي تشويها، سيكون ردّي عبر القضاء …يحاولون تشويه اسمي ، غير أن هذا الاسم ليس ملكي ، إنه الإسم الذي ورثته عن والدي ، الموظف الذي وهب كل حياته للعدالة. وهو الاسم الذي ارغب في توريثه سليما لأبنائي. و هو الاسم الذي اقترن بحكومة الجمهورية التونسية في مرحلة مصيرية من تاريخنا المشترك ، أشادوا بها في الداخل و الخارج و علي الدّفاع عن هذا الإسم.” و قدّم المعني توضيحا حول وظيفته في شركة “طوطال”، كما أشار إلى الاتهامات الموجهة له بخصوص رخص التنقيب عن النفط. و أكّد عزمه اللّجوء للقضاء لمواجهة ما وصفها بحملات”لتشويه اسمه”. و كانت جريدة الشّروق قد نشرت أمس مقالا مدعوما بوثائق عن عملية فساد و قالت أنّها الأكبر بين سنة 2011 و 2018 تورّط فيها رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة و أفادت أنّ هذا الأخير استغلّ نفوذه ليمنح أشقّائه صفقة بطريقة غير قانونيّة تقدّر قيمتها ب 2.6 مليون دينار استغلّو من خلالها 3600 هكتار في ولاية صفاقس لاستخراج الملح.