توقع تونس، غدا الأربعاء 18جويلية 2018، وثيقة انضمامها الرّسمي إلى السّوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) و ذلك خلال اجتماع قمّة رؤساء دول و حكومات البلدان الأعضاء الذّي تحتضنه عاصمة زامبيا “لوزاكا”، من 18 إلى 19 جويلية 2018، وفق بلاغ صدر عن وزارة التّجارة، اليوم الثّلاثاء. و سيمثّل تونس في القمة العادية العشرين لمجموعة “كوميسا “، وفد رسمي يترأسه وزير التّجارة، عمر الباهي. و من المرتقي أن يلقي الباهي كلمة أمام اجتماع القمّة، الذّي يشارك فيه رؤساء الدّول و الحكومات للبلدان الأعضاء و وزراء تجارتها و سفراؤها وب عثاتها الدّيبلوماسية. و يستكمل انضمام تونس إلى هذا الاتفاق، الجهود التّي بذلتها من أجل الانخراط في هذه المجموعة الاقتصادية الهامة منذ جانفي 2016، عقبها مسار تفاوضي تمهيدا لانضمامها الرّسمي إلى “كوميسا”، التّي تضمّ في عضويتها 20 دولة إفريقيّة يقارب تعداد سكّانها مجتمعة 500 مليون نسمة. و يقدّر النّاتج المحلي الإجمالي لمنطقة “كوميسا”، بنحو 800 مليار دولار بما يجعلها واحدة من أكبر التّجمعات التّجارية في العالم حيث تبلغ قيمة وارداتها السّنوية حاليا نحو 32 مليار دولار فيما تصل صادراتها إلى 82 مليار دولار.