نظّمت ”الحملة المواطنيّة من أجل الحريات و المساواة”، مساء أمس الإثنين، 13 أوت 2018، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وقفة مساندة للتّقرير الصّادر مؤخرا عن لجنة الحريات الفرديّة و المساواة. و بالمناسبة، قال النّائب بمجلس نواب الشّعب عن الجبهة الشّعبية أحمد الصديق، الذي شارك في وقفة المساندة، بمعية نواب آخرين و بعض الشخصيات الحقوقية، إن ما جاء في خطاب رئيس الدّولة اليوم، “يعد قليلا و بعيدا جدا عما كان مؤمول”. و اعتبر أحمد الصّديق، أنّ “النبرة التّي تحدّث بها رئيس الدّولة تشير إلى أنّه ما يزال أسيرا لتوافقات لا يمكن أن تتقدم نحو الحريّة و المساواة، بل هي لإرضاء حليفه في الحكم، حركة النّهضة”، وفق ما جاء في تصريح أدلى به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. و أضاف أنّ مشاركته و غيره من النّواب و الحقوقيين ليس لمساندة تقرير لجنة الحريات الفرديّة و المساواة، بشكل خاص، بل “للرّد على حملات التكفير و التحريض على أعضائها وتزوير الحقائق وترويج الأكاذيب حول تقرير هذه اللّجنة”. يذكر أنّ وقفة المساندة هذه تواصلت إلى ما بعد السّابعة ليلا، وسط حضور أمني هام في شارع الحبيب بورقيبة الذّي أغلقت كل المنافذ المؤدية إليه، ثمّ انتقل المشاركون فيها بعد انضمام عدد كبير من المواطنين ورواد الشّارع نحو تمثال الزّعيم بورقيبة، قبل أن يتفرق الجمع.