نفّذ صباح اليوم الخميس، 6 سبتمبر 2018، عدد من بحارة جرجيس وقفة احتجاجية أمام قنصلية إيطاليابتونس للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم رئيس الشّبكة التّونسية للصّيد التّقليدي شمس الدّين بوراسين و طاقم مركبه الموقوفين منذ 11 يوما بإيطاليا وفق ما صرح به رئيس جمعية البحار التنموية بجرجيس صلاح الدّين مشارق لمراسلة تونس الرّقمية بمدنين. و قال مشارق إنّ عائلات الموقوفين لم يتمكّنوا من الاتصال بأبنائهم طوال الفترة الماضية مطالبا بضرورة تدخل السّلطات التّونسية لتمكينهم من الاتصال بهم في أقرب وقت ممكن. و أضاف مشارق أنّ زميله الموقوف تدخّل لإنقاذ مجموعة من المهاجرين غير النّظاميين على بعد خمسين ميلا من سواحل جرجيس حيث عثر عليهم و قد تعطّل مركبهم و بقي معهم أربعة عشر ساعة أمام إصرارهم على العبور نحو إيطاليا و تهديدهم بحرق أنفسهم قام بجرهم إلى لامبيدوزا الإيطالية بعد الإعلام عنهم، مشيرا إلى أنّه في حال لم يقم بإنقاذهم فإنّه قد يتعرض لعقوبة تصل العشر سنوات سجنا. و ذكر صلاح الدّين مشارق أنّ شمس الدّين ناشط في عدّة جمعيات و معروف بعمله الإنساني وكان مرشحا للفوز بجائزة نوبل للعمل الإنساني خلال الفترة القادمة ليجد نفسه فجأة متهما بتنظيم رحلات هجرة غير نظامية انطلاقا من الجنوب التّونسي. تصريح رئيس جمعية البحار التنموية بجرجيس صلاح الدّين مشارق Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.