شدّدت وزارة الصحة قي بلاغ لها على ضرورة اتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من طرف المواطنين بعد الفيضانات التّي اجتاحت مناطق واسعة من الوطن القبلي و للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه والأغذية وتدهور عوامل المحيط. و وفق ما ورد في بلاغ الوزارة تتمثل الإجراءات الوقائية في تجنّب ﻟﻣس اﻷﺳﻼك و اﻟﺗرﮐﯾﺑﺎت اﻟﮐﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ و عدم إعادة استعمال الأجهزة الكهربائية قبل التثبت من غياب أي خطر على الصحة مثل الصعقات الكهربائية. – ﺗﺠﻨﺐ استعمال ﻤﻴﺎﻩ اﻵﺑﺎر أو المواجل التي تعتبر ﻏﻴﺮ صالحة للاستهلاك و عند الضرورة، فإنّه يجب تغلية هذه المياه لمدة ثلاثة دقائق قبل اﺳتعمالها أو تطهيرها بمادة الجفال بمعدل 3 قطرات لكل لتر من الماء. – تنظيف الخضر و الغلال بالماء ثم تطهيرها بقطرات من مادة الجفال قبل اﺳتعمالها. – إتلاف المواد الغذائية التي غمرتها المياه الملوثة و الأوحال. – تنظيف الأواني و تطهيرها بمادة الجفال. – تنظيف المنازل و المحلات المفتوحة للعموم بعد شفط المياه و إزالة الأوحال ثم تطهيرها بمواد مطهرة للقضاء على الجراثيم. – تهوئة الغرف و كلّ أركان المنزل جيدا. – الحرص على غسل اليدين بالماء و الصابون بصفة متكررة، خاصة قبل و بعد الأكل و عند استعمال دورة المياه و بعد لمس المعدات الملوثة. – عدم استعمال الأدوية الملوثة بالمياه أو الأوحال و إرجاعها إلى الصيدلية حتى يقع إتلافها بأمان. – عيادة الطبيب في حالة وجود أي أعراض مرضية. كما أكدت الوزارة في بلاغها بأنّها بصدد تنفيذ برنامج خصوصي للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتدهور عوامل المحيط بمناطق الوطن القبلي المتضرّرة من الفيضانات من خلال إنجاز الأنشطة الوقائية المستوجبة والمتمثلة في ما يلي : – القيام بمعاينات ميدانية لتحديد النقاط السوداء بالمناطق والأحياء المتضرّرة وتحديد ما يتعيّن القيام به لتجاوز أي تدهور لظروف حفظ الصحة. – معاينة مراكز الإيواء التي يمكن أن يتمّ تخصيصها لقبول المتضرّرين وذلك للتثبت من مدى احترام شروط حفظ الصحة خاصة في ما يتعلّق بالماء الصالح للشراب ونوعية الأغذية الموزّعة وتعهّد مختلف المحلات والمجموعات الصحية بالتنظيف والتطهير. – مراقبة شبكات توزيع مياه الشراب ومختلف نظم التزود التي يمكن تركيزها بصفة استثنائية ببعض المناطق والتنسيق مع السلط والمصالح المعنية بما يضمن تزويد المتساكنين بمياه صالحة للشراب. – مراقبة المياه المستعملة والمياه الراكدة حول المنازل وبالأحياء خاصة من الناحية الجرثومية والتنسيق مع السلط المعنية لتأمين التدخلات اللازمة لتفادي الإخلالات (إصلاح عطب بالشبكات، إزالة المياه المستعملة عند فيضان نظم التطهير، استعمال الجير الحي بالمياه الراكدة…). – مراقبة نواقل الأمراض والحشرات المزعجة وتوفير المعلومات الضرورية لإنجاز التدخلات الكفيلة بتفادي ظهور وتفشي الأمراض المحمولة بواسطة النواقل. – مراقبة أسواق الخضر والغلال والمواد الغذائية المعروضة بالمحلات المفتوحة للعموم للوقوف على مدى صلوحيتها للاستهلاك واتخاذ ما يتعيّن من إجراءات تجاه المواد الفاسدة. – توفير الإحاطة الفنية اللازمة للمصالح المعنية للتخلّص من جثث الحيوانات إن وُجدت بالطرق الصحية. – المساهمة في تأمين عمليات تطهير المنازل و المحلات و المؤسسات المتضرّرة بعد إزالة المياه الراكدة و الأوحال و تنظيفها و ذلك باستعمال المواد المطهرة المناسبة. – القيام بأنشطة التثقيف من أجل الصحة لفائدة المواطنين خاصة في ما يتعلّق بخزن المياه بالمنازل و تنظيف و تطهير الخضر و الأواني المستعملة في الطبخ و كل ما يتعلّق بالوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات. – تأمين أنشطة التقصي الوبائي والإعلام عن كلّ الحالات المرضية التي يمكن أن تكون مرتبطة بتدهور ظروف حفظ الصحة و تأمين المتابعة اللازمة لها.