أفادت النّائب بالبرلمان ليلى الشّتاوي في تصريح لتونس الرّقمية صباح اليوم الثّلاثاء، 25 سبتمبر 2018، أنّها تأسف للوضعيّة التي وُضع فيها رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي إذ أنّها لم تعد تتذكّر ذلك الرّجل الرّئيس المؤسّس لحزب نداء تونس و كانت قد عاشت معه سنوات 2012 و 2013 و2014، على حدّ قولها. و حمّلت الشتّاوي السّبسي الابن مسؤولية وضعيّة السّبسي الأب و خاصة عدم قدرته على مصارحة التونسيين بأخطاء ابنه التّي جرّت نداء تونس للهاوية و خوّلت لحركة النّهضة أن تحتلّ الصّدارة السّياسية. و أشارت هنا إلى أنّها كانت من بين 3 نواب عارضوا قرار الباجي قائد السّبسي سابقا و المتعلّق بالتحالف مع حركة النّهضة. و توجّهت النائب بسؤال لرئيس الجمهوريّة فحواه “من وضع حافظ قائد السّبسي ومحمد النّاصر و الفاضل بن عمران بالهيئة السّياسية لحزب نداء تونس قبل توجّهه لقصر قرطاج…؟” و ذلك في تعليقها على تصريح رئيس الجمهوريّة بأنّه ليس من أدخل نجله للحزب الفائز في انتخابات 2014. و قالت إنّ الباجي قائد السّبسي بسحبه لاسمه من نداء تونس خرج عن المسار الدّيمقراطي و عن الدّستور و دخل في مسار موازي و هو ما أسفر فيما بعد عن أزمة سياسية ملامحها تتجلّى في اختياره لرئيس حكومة من خارج حزب نداء تونس و وثيقة قرطاج 1 و 2 و هذا ما جعله الآن خارج اللّعبة السّياسية. و أضافت أنّ حافظ قائد السّبسي إن لم يكن ابن الباجي قائد السّبسي فما كان ليبقى بالحزب الذّي نفضت منه كلّ قياداته و قواعده أيديها. يشار إلى أنّ الباجي قائد السّبسي أجرى البارحة حوارا مع قناة الحوار التونسي أعلن فيه أنّه لن يلجأ للفصل 99 و على رئيس الحكومة يوسف الشّاهد و حافظ قائد السّبسي حلّ الأزمة السّياسية بينهما أو الانسحاب من المشهد السّياسي، كما شدّد على أّنه ليس من أدخل حافظ قائد السّبسي لحزب نداء تونس بل هذا الأخير يعدّ من مؤسّسي الحزب، كما أعلن عن القطيعة بينه و بين شيخ حركة النّهضة راشد الغنوشي و ذلك بطلب من الحزب الإسلامي. تصريح النّائب ليلى الشتّاوي Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.