توجه الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” لجماهير النادي بمناسبة ذكرى عيد ميلاد تأسيس النادي التاسع و التسعون. و في ما يلي نص هذه الرسالة : في العيد الثامن والتسعين للنادي الافريقي ، أهنّئ نفسي و” شعب ” الإفريقي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا … كل عام والقلعة الحمراء بخير وكل عام ونحن جزء من تاريخ تونس ومستقبلها .. رحم الله بشير بن مصطفى وعبد العزيز الثعالبي وعزوز الأصرم وفريد مختار ورضا العزابي وشريف بالامين وكل رجال القلعة الوطنيين … أعرف أنّ الافريقي ليست في أفضل حالها اليوم ، لكنها قلعة شامخة وكبيرة … والكبير لا يتوقف عند الأزمات، سيطوي الصفحة يوما ما و يمر الى أمجاد جديدة … ما أردت قوله أن ما يحدث اليوم في الإفريقي كان نتيجة تراكمات قديمة … وكان سيحدث منذ سنوات ، إلا أنني حاولت بكل جهدي التغطية على ذلك وتجنيب النادي كل هذه التجاذبات.. عندما تحملت شرف المسؤولية ، تعاملت مع الجميع، رفضت أي حديث عن نقائص او عراقيل و تخويف جماهيرنا من الوضعية في تلك الفترة .. كنت دائما أقول “أنا المسؤول اليوم و لن يحدث هذا على الأقل في وجودي ” . و رغم انتشار الانتهازيين من حولي واصلت العمل و تعاملت مع الجميع ، كنت مصرا على المضي إلى الأمام و إظهار صورة جميلة عن الإفريقي و لهذا ظهر اليوم المتمعشون و خرجوا على الملأ و تموقعوا مجددا في أركان الحديقة .. أعتقد أن التغيير الحقيقي سيكون بفضلكم ، تعلمون أصل الداء و لا أحد سيغالطكم طويلا ، ستمر الوجوه على القلعة و تتغيّر الأسماء و لن يُذكر فيها الا من عمل بصدق و إخلاص و من قدّم التضحية و ناضل و ترك أثرا طيبا … لا تقبلوا بمسؤول لا يتحمل شرف المسؤولية و يوزع الأعذار و المبررات و الاخفاقات على غيره ، في الافريقي إما أن تكون في مستوى التكليف أو أن ترحل. نحن على أبواب المائوية ، سأكون قريبا ، حاضرا في كل التفاصيل إن كان في العمر بقيّة … لن تطول الأزمات بالجمعية و ستستقبل قرنها الثاني وهي في أفضل حال … كل عام وأنتم بألف خير عاش فريق الشعب