دعت المنظّمة التّونسية لإرشاد المستهلك ، إلى مقاطعة مادة “الزّقوقو” لإحباط حسابات شبكات المضاربة وإيقاف المزاد العلني الذّي تشهده سوق الفواكه الجافة و الذّي يتعارض مع قاعدة العرض و الطّلب. و نبّهت المنظّمة أمس الثّلاثاء، في بيان لها، إلى ضرورة تشديد الرّقابة الصّحية على حلقات الخزن و النّقل و التّوزيع و البيع، نظرا لتوفر كميات من “الزقوقو ” من بقايا محصول العام الفارط (ركود 60 بالمائة من المحصول نتيجة نجاح مقاطعة هذه المادة السّنة الفارطة). و أوضحت أنّ الموسم الحالي يبدأ في أوائل شهر ديسمبر 2018، و هو ما يثير مخاطر إصابتها بمادة “الأفلاتوكسين” التّي تسبب الأمراض السرطانية، بفعل التراكم، مع الإشارة إلى أنّ كميات هامة وقع عجنها ووضعها في معلبات بلاستيكية، مما يؤثّر على سلامة المنتوج بفعل تفاعل عجين الزّقوقو الغنيّ بالزّيت مع البلاستيك مدة سنة كاملة. كما دعت المنظّمة وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى تشديد الرّقابة لضرب شبكات الاحتكار التّي تتحمل لوحدها مسؤوليّة اشتعال أسعار عديد المنتوجات الطّازجة و القيام بجرد دقيق لمحتويات شبكة مخازن التبريد. و طالبت بتفعيل العقوبات الإدارية و لاسيما غلق المحلات إزاء المتورطين في العمليات الاحتكارية.