فاز الكاتب محمد الباردي بجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية عن إصداره ديوان المواجع في حين آلت جائزة الكومار الذهبي لسنة 2014 للرواية الفرنسية للكاتب صابر المنصوري عن روايته ولدت ثماني مرات. وتم توزيع جوائز الدورة 18 لمسابقة الكومار الذهبي للرواية الأدبية التونسية التي تنظمها سنويا شركة تأمينات كومار خلال حفل أقيم مساء أمس الأحد بالمسرح البلدي بالعاصمة بحضور ثلة من المثقفين والمولعين بالكتاب وعدد من الجامعيين والنقاد والاعلاميين. والت الجائزة الخاصة للجنة تحكيم الرواية العربية للكاتبة والروائية أمنة الرميلي الوسلاتي عن روايتها الباقي، فيما حازت جائزة لجنة تحكيم الرواية الفرنسية الكاتبة خولة حسني عن روايتها د،ا،ب،د،ا . أما بخصوص جائزة الاكتشاف التي تمنح للأدباء الواعدين فقد جائزة الرواية العربية لفتحي جميل عن روايته باب البحر في حين توج بجائزة الاكتشاف عن الرواية الفرنسية نجيب التركي عن روايته القدر المدجن . وتبلغ قيمة جائزة الكومار الذهبي 7 آلاف دينار تونسي لكل واحدة فيما يفوز صاحب الجائزة الخاصة للجنة التحكيم بمبلغ قدره 3500 دينار لكل واحد ويحصل صاحب جائزة الاكتشاف على مبلغ قدره 1500 دينار لكل واحد . وتجدر الإشارة إلى أن جوائز الكومار مفتوحة أمام كل الروايات المكتوبة من قبل أدباء تونسيين سواء كانت منشورة في تونس أو خارجها والصادرة في الفترة الفاصلة بين 1 أفريل 2013 و31 مارس 2014 . وشارك في مسابقة الكومار الأدبي لهذا العام 19 رواية بالعربية و13 رواية بالفرنسية مقابل مشاركة 21 رواية بالعربية و11 بالفرنسية في دورة العام الماضي التي شهدت للمرة الأولى في تاريخ هذه المسابقة حجب جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية، وقد فسرت لجنة التحكيم ذلك القرار بأن معظم الروايات المشاركة لم ترق إلى التميز .