أكّد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في تصريح عقب الاجتماع الدوري للمجلس الوطني للأمن أمس الاثنين 21 أفريل 2014 تحسن الوضع الأمني العام بالبلاد مشيرا إلى أن العمل متواصل لتثبيت الأمن والاستقرار تكريسا لهيبة الدولة. واعتبر رئيس الحكومة أن العمليات بالشعانبي تمثل نقلة نوعية في التعامل مع ملف الإرهاب مشيرا إلى أن قوات الأمن والجيش الوطنيين تمسك بزمام الأمور وقد أحرزت تقدما في مجال مقاومة الإرهاب. وجدّد تأكيد تصميم الحكومة على استعادة هيبة الدولة وفرض سيادة القانون في كل المناطق . و في سياق متصل تقدم رئيس الحكومة بتعازيه إلى الجزائر حكومة وشعبا على اثر استشهاد عدد من العسكريين الجزائريين في عملية إرهابية مؤكدا تضامن تونس التام مع شقيقتها الجزائر ونوه جمعة بالتجربة الجزائرية في محاربة الإرهاب والنجاحات التي حققتها في مقاومة الإرهاب مؤكدا أن الشعبين الشقيقين في مواجهة عدو واحد يهدد أمن المواطنين ونمط عيشهم بالإرهاب والتخريب. وقال أن تواصل التعاون والتنسيق بين البلدين سيساعد على القضاء على هذه الظاهرة وحضر اجتماع المجلس إلى جانب الرؤساء الثلاثة ووزراء الداخلية والدفاع الوطني والمالية وسفير تونس بليبيا رضا البوكادى.