اثر استقبال رئيس الجمهورية الباجي قايد السّبسي لوفد عن هيئة الدفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي، عبّرت حركة النهضة في بيان أصدرته مساء أمس الإثنين 27 نوفمبر 2018، عن استنكارها لما تم نشره بالصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهورية من نقل لتهجُّمات باطلة وتهم زائفة تجاه حركة النهضة، وفق ما جاء في البيان. كما تضمّن البيان استغراب الحركة من نشر الصّفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لاتهامات صادرة عن بعض الأطراف السياسية بنيّة الإساءة لطرف سياسيّ آخر عبر توجيه اتهامات كاذبة ومُختلقة والتّهجم على قيادات سياسية وطنيّة من قصر قرطاج في سابقة خطيرة تتعارض مع حياديّة المرفق الرسمي ودور الرئاسة الدستوري الذّي يمثّل رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة. وحذّرت الحركة من خطورة إقحام مؤسسة الرئاسة بأساليب مُلتوية بنيّة ضرب استقلالية القضاء وإقحامه في التجاذبات السياسيّة من طرف “المُتاجرين” بدم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق ما جاء في البيان. وفي سياق مختلف، دعت مُختلف الأطراف إلى الاستفادة من انتهاء الأزمة السياسية التّي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة بحصول الحكومة على تزكية البرلمان وأداء الوزراء القسم أمام رئيس الجمهورية وعدم العمل على تسميم الأجواء من جديد خدمة لأجندات سياسويّة ضيّقة تتعارض مع المصلحة الوطنية للبلاد أملاً في إرباك المسار الديمقراطي وتعطيل مسار الاستحقاق الانتخابي.