عبرت حركة النهضة عن "استغرابها من نشر الصّفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لاتهامات صادرة عن بعض الأطراف السياسية بنيّة الإساءة لطرف سياسيّ عبر توجيه اتهامات آخر كاذبة ومُختلقة والتّهجم على قيادات سياسية وطنيّة من قصر قرطاج". وعدت النهضة في بيان لها ما حصل "سابقة خطيرة تتعارض مع حياديّة المرفق الرسمي ودور الرئاسة الدستوري الذّي يمثّل رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة." وفي التالي نص البيان: تبعًا لاستقبال السيد رئيس الجمهورية الباجي قائد السّبسي اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 وفدا عن هيئة الدفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي بدعوى تقديم آخر المُستجدات لسيادته، وتعليقًا على ما تم نشره بالصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهورية من نقل لتهجُّمات باطلة وتهم زائفة تجاه حركة النهضة فإنّ الحركة: 1. تعبّر عن استغرابها من نشر الصّفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لاتهامات صادرة عن بعض الأطراف السياسية بنيّة الإساءة لطرف سياسيّ عبر توجيه اتهامات آخر كاذبة ومُختلقة والتّهجم على قيادات سياسية وطنيّة من قصر قرطاج في سابقة خطيرة تتعارض مع حياديّة المرفق الرسمي ودور الرئاسة الدستوري الذّي يمثّل رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة. 2. تنبّه إلى خطورة إقحام مؤسسة الرئاسة بأساليب مُلتوية بنيّة ضرب استقلالية القضاء وإقحامه في التجاذبات السياسيّة من طرف المُتاجرين بدم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي رحمها الله. 3. تدعو مُختلف الأطراف إلى الاستفادة من انتهاء الأزمة السياسية التّي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة بحصول الحكومة على تزكية البرلمان وأداء الوزراء القسم أمام رئيس الجمهورية وعدم العمل على تسميم الأجواء من جديد خدمة لأجندات سياسويّة ضيّقة تتعارض مع المصلحة الوطنية للبلاد أملاً في إرباك المسار الديمقراطي وتعطيل مسار الاستحقاق الانتخابي. 4. تجدد الحركة حرصها على الشراكة والتوافق مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد وفي مقدمتها السيد رئيس الجمهورية من أجل مُجابهة كلّ التّحديات وتجاوز كل الصعوبات التي تعرفها تونس وأن يكون القضاء وحدهُ الفيصل في القضايا المثَارة بالبلاد خدمة للعدَالة المنشودة.