نشرت اليوم الأربعاء، 28 نوفمبر 2018، جريدة الشّروق تحقيقا حول فساد أعضاء بمجلس النّواب يحمل عنوان “فساد وشراء 4 نواب بنصف مليار… فضيحة تهزّ مجلس النواب”. وشبّهت النائبة عن حركة نداء تونس أنس الحطّاب المقال بقصص أدهم صبري وقالت خلال استضافتها على أمواج إذاعة موزاييك أف م أنّ هناك “جزء من الصحفيين يخدّموا فيهم عروفاتهم مالقصبة”. واتّهمت أنس الحطاب أطرافا في الحكومة بالعمل على تشويهها وقالت إنّ هناك قانون من أين لك هذا ومن لديه معطيات تتعلّق بالفساد عليه أن يتوجّه لهيئة مكافحة الفساد. وتابعت بأنّ الحكومة تتجاهل مطالب التّونسيين والاستحقاقات الشّعبية وتركّز مجهوداتها على تشويه من رفضوا الانسحاب من نداء تونس والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني حسب تقديرها. و عكست أنس الحطّاب الهجوم على حكومة الشّاهد وقالت إنّ أكبر الفاسدين هم مستشارو رئيس الحكومة والتاريخ سيثبت ذلك. و أضافت قائلة أنا لا أخشى شيئا، “ما خفتش وقت بن علي و مانيش بش نخاف توّا آما الّى يتهمني باطلا بالفساد لازموا يرد بالو على روحو”. وتابعت “جريدة الشروق أو غيرها يردّوا بالهم خاطر في يوم ما كانوا يلمّعوا في نظام والنّظام طاح واليوم بعض الصّحفيين المرتزقة يعاودوا في نفس الممارسات وهذا مشكلة للبلاد”. يذكر أنّه من بين النّواب الذين ذكرهم التّحقيق نائب تدعى أ.ح أصبحت تقود سيارة رباعية الدّفع يبلغ سعرها 120 ألف دينار بعد أن كانت تملك سيارة قيمتها 15 ألف دينار وتستعمل أيضا سيارة على ملك إحدى الشركات وفق المقال. وأضاف التّحقيق بأن هذه النّائب ورغم أنّها موظّفة إلى حدود سنة 2014 تمكّنت من جمع ثروة طائلة بفضل شبكة علاقات تمتلكها داخل حزبها إلى جانب علاقتها بأحد المهربين.