وصف محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية موقف حركة النهضة من موقع الاسلام والشريعة في الدستور الجديد بأنه “خيانة للتونسيين” الذين صوتوا لها و”لمبادىء الحركة الاسلامية المعاصرة في تونس” وأضاف الهاشمي الحامدي في بيان من لندن أن “الموقف المفاجىء الصادر عن حزب النهضة “والرافض لاعتماد الاسلام مصدرا أساسيا للتشريع صلب الدستور الجديد ” يقدم دليلا على صحة اتهام شهير ومعروف لطالما تم توجيهه لحركة النهضة… وهو أنها تتاجر بالدين للوصول الى السلطة … واليوم تتاجر بالتخلي عنه والتفريط فيه للبقاء في السلطة. ودعا رئيس تيار العريضة نواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي لتقديم ولائهم للمبادىء والناخبين الذين صوتوا لهم على ولائهم لقيادة حركة النهضة والى التحالف مع نواب العريضة الشعبية وتشكيل كتلة نيابية قوية تعبر عن ميول أغلبية التونسيين الذين يريدون دستورا مدنيا ديمقراطيا الاسلام مصدر التشريع الاساسي فيه. ومن ناحيته قال رئيس كتلة تيار العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي محمد الحامدي أن موقف حركة النهضة لم يكن متوقعا اذ من المفترض ان تكون النهضة المدافع الأول عن الإسلام وذكر أن تيار العريضة الشعبية قدم مشروع دستور الى ادارة المجلس الوطني التأسيسي ينص على ان الإسلام المصدر الأساسي للتشريع.