دخل عدد من مكونات المجتمع المدني بجرجيس في اعتصام مفتوح امام مقر المعتمدية منذ يوم امس على خلفية ما وصفوه بتراجع سلط الاشراف عن تعهداتها المتعلقة بالخط البحري بجرجيس وفق افادة احد المشاركين في الاعتصام مجيد عمر لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. واوضح عمر ان ابرز مطالب المعتصمين هي حث سلط الاشراف على تركيز خط بحري قار يربط ميناء جرجيس بالموانئ الاوروبية بناء على ما تعهد به رئيس الحكومة ووزارة النقل في مناسبات سابقة بما يضمن توفير رحلة كل شهر في الاوقات العادية ورحلة كل عشرة ايام في موسم الذروة بين جرجيس واوروبا. واضاف عمر انه في حال تعذر تامين الرحلات من طرف الشركة التونسية للملاحة يجب عليها منح تراخيص لناقلات اجنبية ابدت استعدادها للعمل على الخط البحري بجرجيس. وابدى عمر استياءه من التكلفة المرتفعة للرحلات على الخط البحري بجرجيس حيث انه ورغم تعهد وزارة النقل بان الفارق لن يتجاوز الخمسة عشر في المائة عن ميناء حلق الوادي الا انها لم تلتزم بهذا التعهد حيث وصل فارق السعر بين المينائين نحو خمسة وثلاثين في المائة وفق تعبيره. كما يطالب المعتصمون باحداث خط بحري تجاري قار بين جرجيس واوروبا والعمل على انجاحه لما سيحققه من انعكاسات ايجابية على التنمية والدورة الاقتصادية لجهة الجنوب ككل. ووجه محدثنا دعوة الى متساكني الجنوب طالبهم فيها بضرورة دعم مطالبهم على اعتبار ان احداث خط للمسافرين او خط تجاري قار بين جرجيس واوروبا سيعود بالنفع على جهة الجنوب ككل. تصريح احد المشاركين في الاعتصام مجيد عمر Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.
