علن جيش الاحتلال الإسرائيلي،أمس الأحد 11 ماي 2014 ، منطقة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة. وقالت متحدثة باسم الجيش، إنه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة "لأسباب أمنية". وأعربت مصادر أمنية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة. وأنشأ مقاتلون معارضون قبل نحو شهرين ما يسمى "الجبهة الجنوبية" التي تضم نحو 30 ألف مقاتل من أكثر من 55 كتيبة، وتمتد منطقة عملياتها من الحدود الأردنية حتى أطراف دمشق ومرتفعات الجولان. وقصف الاحتلال الإسرائيلي في مارس أهدافا سورية في الجولان، ووجهت تحذيرا إلى النظام السوري بعد هجوم أسفر عن إصابة أربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية. وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة، أو إطلاق هاون على أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي رد عليها في أغلب الأحيان. ويحتل الكيان الإسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية التي ضمتها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.