أطلق الجيش الاسرائيلي النار باتجاه داخل الأراضي السورية بعد تعرض مواقعه في جبل الشيخ بالجولان المحتل لقصف من الجانب السوري من الحدود فجر الاثنين 2 ماي 2014 . و من جهته أكّد الجيش الاسرائيلي أن القصف على مواقعه لم يخلف خسائر بشرية أو أضرار مادية. وذكرت شبكة "سوريا برس" أنّ "الثوار إستهدفوا معاقل قوات النظام في قرية مشقيتا بأربعة صواريخ غراد، ضمن معركة الأنفال"، في ريف اللاذفية. كما قال ناشطون سوريون بان مسلحي المعارضة استهدفوا بصاروخ واحد على الأقل مقرا للقوات الحكومية في حلب، شمال غربي البلاد، وقالو إن "الصاروخ "أوقع إصابات مباشر". في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الجيش دمر نفقا بطول 300 متر، يمتد من مزارع دوما إلى حرستا جنوبي البلاد. وفي ريف محافظة درعا، جنوبي سوريا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة القوات الحكومية على عدة جبهات، في بلدة سملين، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على البلدة. وأفاد ناشطون سوريون بقصف الجيش السوري مناطق في ريف محافظة إدلب، شمالي سوريا، استهدف بالتحديد قرى جسر الشغور، وفق ما ذكرت شبكة "سوريا مباشر". وذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن صاروخ أرض-أرض سقط على منطقة بساتين الزور بين كفر بطنا والمليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع استمرار القصف بقذائف الهاون على بلدة المليحة ومحيطها. وقالت وكالة "شهبا برس" إن 15 شخصا على الأقل قتلوا من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا بالقرب من جامع نور الشهداء في حي الشعار بحلب.