جدت اليوم الأحد 07أفريل 2013 بدمشق مواجهات عنيفة أسفرت عن تدمير دبابة وإعطاب اثنتين وذلك في محاولة من الجيش الحر لإبعاد قوات وآليات النظام خارج أسوار المدينة. وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن قوات النظام السوري قصفت منطقة جوبر مساء أمس السبت 06أفريل بمواد سامة لم تعرف طبيعتها على الفور. وبثت شبكة شام الإخبارية صورا على الإنترنت تظهر أشخاصا بدت عليهم أعراض الاختناق والصداع وضيق شديد في حدقة العين. وكانت الأممالمتحدة قد شكلت لجنة للتحقيق في هجمات مفترضة بسلاح كيميائي جرت في موقعين في سوريا، لكن اللجنة لم تصل بعد بسبب خلافات مع النظام السوري بشأن إجراءات التحقيق. من ناحية أخرى ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية في ريف حماة وذلك جراء القصف العنيف الذي استهدف المنطقة، وقال ناشطون سوريون إنّ المعارضة المسلحة قصفت قاعدة صواريخ تابعة لقوات النظام في ريف حماة. وقد استخدمت قوات المعارضة استخدمت صاروخ غراد في قصفها للقاعدة الواقعة في بلدة شطحة بريف حماة وأصابتها بشكل مباشر. ومن جهتها، جددت قوات النظام قصفها مدينة السلمية بريف حماة ومنطقة سلمى في ريف اللاذقية براجمات الصواريخ، وقد أسفرت هذه العمليات عن قتيل وعشرات الجرحى في قصف استهدف بلدة المليحة في ريف دمشق. من ناحية أخرى، جددت قوات النظام قصفها من اللواء 52 على مدينة الحراك بريف درعا. من جانبه استهدفت قوات الجيش الحر بالمدفعية الثقيلة مبنًى للشبيحة على طريق السد بدرعا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير جزء كبير من المبنى، ويعدّ هذا المبنى أحد معاقل القناصة في استهداف المدنيين. ويذكر أنّ 116 شخصا قتلوا أمس السبت بنيران قوات النظام، بينهم عشر سيدات و13 طفلا، قضى معظمهم في قصف الطيران الحربي على حلب ودمشق وريفها وحماة. وكان الجيش الحر قد أعلن في وقت سابق أنه أسقط طائرة حربية في حماة التي شهدت بدورها قتالا تمكن على إثره مقاتلو المعارضة من تدمير حاجز الإطفائية في حي طريق حلب بالمدينة.