العديد من الأخبار المتعلّقة بهروب الإعلامي سامي الفهري ومغادرته البلاد التونسية راجت بعد إصدار بطاقة ايداع بالسّجن في حقّه، إثر استئناف قرار إبقائه في حالة سراح، خاصّة وأنّه لم يتم تطبيق القرار الصادر في حقّه. وبعد صمت لم يدم طويلا أعلن الفهري ليلة البارحة الإثنين 17 ديمسبر 2019، عبر حسابة الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” أنّه لم يُغادر أرض الوطن وسيذهب إلى سجن المرناقية من تلقاء نفسه، وفق قوله.