سجلت الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا لهذه السنة 392 حالة غش وسوء سلوك بين المترشحين مقابل 747 حالة من بينها 303 حالة غش باستعمال الهاتف الجوال خلال دورتي سنة 2013 وتوصلت خلالها الوزارة للكشف لأول مرة عن شبكات متورطة فيها وفق ماأفاد به مدير عام الامتحانات بوزراة التربية عمر الولباني . وقال المتحدث ان هذه الحالات ليست في ارتفاع وانما تسليط الضوء عليها ومحاولة إيهام الرأي العام على أنها تسريبات جعلتها تأخذ أبعادا أكبر مؤكدا أن العمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية انصب هذه السنة ولأول على كشف الشبكات المتورطة في عمليات الغش. وأفاد بأنه تم ضبط عدد من هذه الشبكات بكل من تونس و منوبة ونابل والكاف وبنزرت وأريانة موضحا أنه تم هذه السنة اعتماد أجهزة الكترونية للكشف عن الهواتف الجوالة وأماكنها في حين أن التلاميذ المترشحين استعملوا خلال عمليات الغش بالإضافة إلى الهواتف تقنيات مستحدثة منها نظارات بكاميرهات مدمجة وقلم هاتف وممحاة بها كاميرا مدمجة لتصوير المواضيع وتمرير نسخها خارج القاعات الى عناوين الكترونية محددة مسبقا. وعن مسالة التشويش الالكتروني على مراكز الاختبارات الكتابية أكد مدير عام الامتحانات أنها مسالة غير قانونية ولا تلجأ اليها اغلب الدول الأوروبية على غرار فرنسا فاستعمال أجهزة التشويش الراديوية على الهاتف الجوال يخل بنظام الشبكات العمومية للاتصالات اضافة الى ما يمكن ان تلحقه عملية التشويش على الأجهزة الطرفية التي تتواجد بالمناطق المجاورة وهو ما يعد حسب قوله مخالفا لاحكام مجلة الاتصالات ونصوصها التطبيقية. المصدر: وات