أكّد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر لدى إفتتاحه اليوم الاثنين 16 جوان 2014 بباردو الدورة العاشرة للندوة الإقليمية لموظفي البرلمانات الفرنكفونية بالمتوسط ان تونس التي تعد من الأعضاء الفرنكفونيين الفاعلين مدعوة إلى الاضطلاع بدور محوري من أجل عالم أكثر تضامنا وتسامحا وعدلا. وأفاد بن جعفر في كلمته التي ألقاها امام مشاركين من الجزائر والمغرب وموريطانيا ومصر ولبنان وفرنسا بان هذه الندوة تعد فرصة سانحة للفاعلين الفرنكفونيين من اجل وضع حجر الأساس لشراكة برلمانية فرنكفونية ناجعة من خلال مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات وارساء علاقات تعاون وصداقة متينة بين مختلف المشاركين الى جانب استعراض الانجازات والمكاسب المحققة والتحديات الواجب رفعها. من جهته بين النائب الفرنسي عضو مجموعة الصداقة الفرنسية التونسية دنيس روبيليار ان الهدف من هذه الندوة هو مزيد التقريب بين البرلمانات الفرنكفونية باعتبارها المؤسسات التي ترمز الى الديمقراطية الى جانب اتاحة الفرصة للمشاركين فيها لمقارنة خصوصيات وميزات مؤسساتهم البرلمانية بما يساعد على النهوض بالشراكة الفرنكفونية البرلمانية. وتتناول الندوة محورين أساسيين يعنى الأول بمكانة المرأة في المجالس البرلمانية ويهتم الثاني بانشطة الاتصال صلب البرلمانات باعتبارهما يمثلان حسب النائب الفرنسي ابرز التحديات الديمقراطية بالنسبة الى كل البرلمانات. وتجدر الاشارة الى ان سفير فرنسابتونس فرنسوا غويات قد حضر اشغال هذه الندوة الاقليمية التي تتواصل اشغالها يوم الثلاثاء. المصدر: وات