أكّدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في لقاء صحفي مشترك مع رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة بمقر المستشارية الألمانية ببرلين مواصلة دعم ألمانيالتونس في مسارها الانتقالي وذلك في المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية. وأضافت ميركل أن اللقاء الذي جمعها برئيس الحكومة اليوم الأربعاء تم خلاله تبادل وجهات النظر والمعطيات حول الوضع الاقتصادي والأمني في تونس مشيرة الى أن مؤسسات ألمانية على استعداد للاستثمار في تونس لتنضاف إلى بقية المؤسسات الناشطة في تونس. وأعربت عن استعداد بلادها لمزيد تعزيز التعاون مع تونس وتقديم المساعدة لها حتى تنجح في اجراء الانتخابات قائلة نحن سنساند الشعب التونسي لتحقيق آماله في الديمقراطية. وأشارت ميركل الى أن مجالات التعاون الثنائي ستشمل كذلك قطاعات التعليم والسياحة والتكوين مبينة أنه تم اقتراح إحداث جامعة ألمانية وتونسية كما أعربت عن الأمل في أن تتحسن نسبة توافد السياح الألمان على تونس. وأضافت أنه تم التطرق خلال اللقاء الى الوضع في ليبيا مؤكدة في هذا الصدد على ضرورة مساعدة تونس على حماية حدودها خاصة وأن مليوني لاجئ ليبي يقيمون في تونس. من جهته نوه جمعة بما أسماه الدعم الشخصي من قبل المستشارة الألمانية للمسار الانتقالي في تونس موضحا أن المحادثة مع ميركل تركزت بالخصوص حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في تونس. وقال رئيس الحكومة لابد أن نؤسس لمستقبل اقتصادي جديد لتونس التي تعول على مساعدة أصدقائها مشيرا الى أن الوضع الامني في تونس مرتبط بما يحدث في المنطقة الذي قال انه يتطلب تكثيف الجهود بين تونس وجيرانها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة. المصدر: وات