عاد الهدوء الحذر الى منطقة شط مريم من ولاية سوسة بعد أن شهدت ليلة البارحة احتجاجات و عمليات كر وفر بين قوات الامن و عدد من المواطنين استعمل خلالها الأمن الغاز المسيل للدموع. و ياتي هذا التحرك على خلفية إيواء مواطنين عائدين من الخارج مشمولين بالحجر الصحي الاجباري باحد النزل بشط مريم. و اكد رئيس بلدية شط مريم سمير العذاري لمراسلة تونس الرقمية أنه تم إيواء عدد من المواطنين العائدين من الخارج ليلة أمس بالنزل المذكور تحت رقابة امنية مشددة.