وفق آخر المعطيات المحيّنة،شهد عدد حالات الاصابة المؤكدة بفيروس “كورونا” بولاية نابل ارتفاعا إلى 10 حالات منها 3 من بين الإطارات الطبية وشبه الطبية، وذلك وفق ما ذكره المدير الجهوي للصحة بنابل عادل الحدادي. وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، فقد أشار ذات المصدر إلى أنّ ولاية نابل من أكثر الولايات التّي تقوم بتحاليل للتثبت من الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد،مضيفا أنّه تمّ أول أمس القيام ب106 تحاليل من مجموع 300 تحليل على المستوى الوطني. كما أكّد أنّ مصالح الادارة الجهوية للصحة بنابل قامت إلى حدّ الآن بتوجيه 284 تحليلا الى المخابر المرجعية بتونس العاصمة حيث كانت التحاليل في البداية تستهدف الاشخاص العائدين من الخارج الذّين تظهر عليهم علامات الاصابة و توسعت لتشمل كل من يشتبه في اصابته بالفيروس بعد ظهور العدوى الافقية وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس. وأشار في هذا السياق إلى أنّه سيتمّ قريبا الاعتماد على التحاليل السريعة التي ستقتنيها وزارة الصحة في اطار مجابهة فيروس “كورونا” باعتبار ان نتائج هذه التحاليل تصدر خلال ربع ساعة. وتابع بأنّه تمّ تخصيص بعض أقسام المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري لايواء المصابين بفيروس “كورونا”، مبرزا أنّ الاشكالية تتمثل في ضعف طاقة استيعاب قسم الانعاش الذي يضم سبع اسرة فقط. وللاشارة فإن عدد الحالات التي تخضع لاجراءات العزل الذاتي بولاية نابل بلغ الى غاية اليوم الثلاثاء 1170 حالة من بينهم 710 أشخاص أنهوا مدة العزل بسلام دون تسجيل أية أعراض تذكر لاسيما وان المصالح الطبية تواصل عملية المتابعة والمراقبة المستمرة
