ندّدت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي خلال ندوة صحفيّة بالهجمة التي طالت شخصها عبر وسائل التواصل الإجتماعي و التي قادها النّائب و المحامي سيف الدّين مخلوف، وفق قولها و أكّدت انّ هناك من اعتبرها "ثُلالة" و يجب استئصالها و الاستئصال يكون بعدّة طرق " إمّا بالكي أو الحرق أو غيرها". و أوضحت موسي أنّها تقدّمت بعدد من الشّكايات لهيئة المحامين حتى تضع حدّا لهذا العنف الذّي استهدف شخصها إثر برمجة يوم برلماني تزامن مع تاريخ يوم 07 نوفمبر، و أشارت موسي إلى أنّ كلّ من يعارضها لأنّها محسوبة عن النّظام السّابق فماذا يسمّي تعيين راشد الغنوشي لمحمد الغرياني آخر أمين للتجمع كمستشار له بالبرلمان. و شدّدت موسي على أن ما قامت به يوم 07 نوفمبر هو يوم برلماني لحزبها و كلّ الإجراءات التي قامت بها مع إدارة المجلس كانت قانونية، مضيفة أنّه يوجد حالة هلع و خوف لدى إداريي المجلس إثر الهرسلة التي يتعرّضون لها بسبب توفير جملة من طلبات كتلة الدّستوري الحرّ كبقية الكتل، وفق تعبيرها.