قالت اليوم الصّحفيّة و رئيسة فرع النّقابة الوطنيّة للصّخفيين التونسيين بإذاعة شمس أف أم خولة السّليتي في تصريح لتونس الرّقميّة إنّ مختلف الحكومات المتعاقبة لم تتعامل بالجدّية المطلوبة مع ملف إذاعة شمس أف أم و الاعلام المصادر ككلّ، معتبرة أنّ جملة الاجراءات المتّخذة هي حلول ترقيعيّة و لم تحلّ المشكل. و أكّدت السّليتي انّ صحفيات و صحفيي شمس أف أم سيواصلون اعتصامهم المفتوح بمقرّ الإذاعة و الذّي انطلق منذ 12 يوما، و ذلك بهدف التّصدي خاصة لكلّ من يحاول اسكات صوت الاذاعة الاكثر حيادا في تونس حسب تصنيف الهايكا. و حول المطالب التي يرفعها ابناء الأذاعة أوضحت محدّثتنا انّ مطالب هذا الاعتصام الثّالث من نوعه تختلف عن مطالب الاعتصام الأوّل و الاعتصام الثّاني، و ذلك لأنّه يجب اليوم استعجال النّظر في مطلب التفويت و مطلب التعيين اي تعيين مدير عام للاذاعة، خاصة و أنّ آخر تعيين مرفوض من أبناء و بنات شمس أف أم، على حد تعبيرها. و لم تنفي رئيسة فرع النّقابة الوطنيّة للصّحفيين التونسيين الصّعوبات المالية التي تواجهها الاذاعة و هو الأمر الذّي يحتّم أن يكون هناك شخص كفء و له دراية على رأسها ليحسن تسييرها. هذا و حمّلت السّليتي مسوؤليّة ما يحصل في إذاعة شمس أف أم لرئيس الحكومة هشام المشيشي و لحزامه السّياسي و هم كلّ من حركة النّهضة و حزب قلب تونس و ائتلاف الكرامة مذكّرة بمواقفهم المعادية لحرّية و حياد الاعلام، مشيرة إلى أنّ جلسة اليوم في القصبة لم تفرز أي نتائج ملموسة و بقيت مفتوحة و هو ما يجعل أبناء شمس يواصلون اعتصامهم.