قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إنه يتوقع ان تبدأ عملية عسكرية جديدة للاتحاد الافريقي والقوات الصومالية في الايام القليلة القادمة لطرد مقاتلي حركة الشباب الاسلامية المتشددة من مزيد من الاراضي. لكن المتشددين المتحالفين مع القاعدة ما زالوا يسيطرون على قطاعات من الاراضي. وقال محمود ان تلك المناطق ستكون بؤرة العملية العسكرية الجديدة لتعزيز النجاحات التي حققتها حملة اخرى في وقت سابق هذا العام قلصت الاراضي التي تسيطر عليها الشباب. وقال محود في مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء اثناء زيارة الي واشنطن حيث يحضر قمة لزعماء افارقة "عملية المحيط الهندي ستبدأ في غضون الايام القليلة القادمة… لدينا كل الاجراءات جاهزة لضمان نجاح مؤكد لعملية المحيط الهندي." وقلل الرئيس الصومالي من شأن هجمات في مقديشو من بينها هجوم قتل فيه عضو بالبرلمان الاسبوع الماضي قائلا انها "الرفسة الاخيرة" لجماعة قال انها تتعرض لضغط شديد من القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي. وتحدث بنفس اللهجة عن هجمات للشباب في الخارج من بينها هجوم على مجمع تجاري في نيروبي العام الماضي أودى بحياة 67 شخصا. وقال "هذه علامة ضعف… المنطقة الجغرافية للشباب تقلصت وهم الان يغيرون تكتيكاتهم و يذكر أن "الشباب " سيطرت على معظم المنطقة الجنوبية للصومال في الفترة من 2006 إلي 2011 عندما طردتهم قوات افريقية من مقديشو ثم من معظم المدن في بلد واجه حربا واضطرابات لاكثر من عقدين. المصدر: رويترز