أكّدت منظمة "أنا يقظ" في بيانها الصادر اليوم الإربعاء 16 جوان 2021،على إثر صدور قرار الإفراج عن المتهم نبيل القروي، على احترامها للقرارات القضائية وأنّها لم ولن تلجأ لغير الأساليب القانونية المتاحة للطعن أو التظلّم. هذا ونبّهت المنظمة من إمكانية تأثير بقاء المتهم نبيل القروي في حالة سراح على مجرى الأبحاث والتحقيق و المراحل القضائية القادمة في الملف، خاصة بعد رصدها لمختلف أشكال الضغط الّتي سلطت على القضاء في الآونة الأخيرة. وشدّدت أنا يقظ على ثقتها الكاملة في تماسك عناصر الملف الّذي تقدمت به إلى السلطات، معبرة عن ثقتها في كشف الأبحاث في النهاية عن كافة الحقائق المتعلقة بالقضيّة. وأكّدت المنظمة في ذات البيان، عدم تردُّدِها في اللجوء إلى المجلس الأعلى للقضاء وإلى تفقديّة وزارة العدل إذا ثبت لها وجود شبهات جديّة حول تعمّد التلاعب بالإجراءات لفائدة المتهم. كما كرّرت المنظمة رفضها لتسييس هذا الملف، ولكل محاولات التأثير والضغط على القضاة المتعهدين بالقضيّة؛ وأقرّت منظمة "أنا يقظ" انها كقائم بالحق الشخصي في هذه القضيّة، تعتبر أن تواصل العمل باجراءات تجميد الأموال وتحجير السفر بالنسبة للمتهمين نبيل وغازي القروي يشكل ضامنا حقيقيا خاصة أن مجرّد الابقاء عليهما في حالة سراح لا يعني تبرئتهما من التهم المنسوبة إليهما كما لا يعني إيقافهما تحفظيا الادانة طالما أن المحكمة لم تصدر حكمها النهائي والبات بعد.