قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام " غينيا انقلاب غادر على الرئيس الفا كوندي ، من طرف عسكري مغامر داهم القصر في جنح الظلام واختطف الرئيس المدني المنتخب من سرير نومه، وهو مشهد مؤلم يبرز الوجه المتوحش والمتعجرف للانقلابات العسكرية." وأضاف "كان من أولى مبشرات الحاكم الجديد، إعلان حل البرلمان واسقاط الحكومة بذريعة انقاذ الوطن، وقد نزل بعض المغفلين للشارع تهليلا وترحيبا بتحرك العربات العسكرية، والأكيد أن هذا الجلف العسكري سيجد وسائل إعلام وفقهاء قانون يضفون مشروعية قانونية وأخلاقية على هذا العمل الانقلابي الغادر. الحاكم الجديد الذي قفز الى عالم السياسة على حين غرة، يتحدث للكاميرا مستعرضا عضلاته المفتولة، وكأنه يحمل وكالة حصرية باسم الشعب الغيني المسكين، ويبشر الناس بأنه سيجلب لهم المن والسلوى بالغاء الدستور وحل المؤسسات المنتخبة. سيكتشف الجميع بأن العساكر حينما يدخلون عالم السياسة لا يأتون بخير ، وأن الانقلابات، مهما كان شكلها أو لونها، لن تجلب غير الخراب في الأنفس والعمران. حمى الله أشقاءنا الأفارقة من الابتلاءات والمحن." .