خرج اليوم عدد من بحارة معتمدية جرجيس من ولاية مدنين في مسيرة سلمية على خلفية تعرضهم لمخاطر عند ممارستهم لنشاطهم، وصلت حد تهديدهم من قبل مسلحين في المياه الإقليمية من طرف ليبيين نعتوهم بالقراصنة والذين استولوا على منطقة عملهم في البحر بتعلة اتفاقيات دولية لاخلائها للتدخل عند انقاذ المهاجرين غير النظاميين وعند التصدي لرحلات الهجرة غير النظامية. اعتداءات قام على إثرها البحارة بتعليق نشاطهم حيث توقفت كافة وحدات الصيد البحري عن نشاطها بميناء الصيد البحري بجرجيس. إلى ذلك قال رئيس جمعية البحار التنموية البيئية بجرجيس صلاح الدين مشارك في تصريح سابق لمراسلة تونس الرقمية إن حياتهم باتت مهددة في البحر بسبب ما اسماهم بالقراصنة الذين يعتدون عليهم دون مبرر بعد أن استولوا على منطقة عملهم في البحر بتعلة اتفاقيات دولية لاخلائها للتدخل عند انقاذ المهاجرين غير النظاميين. واضاف مشارك أن مسلحين يقومون بتهديدهم بالسلاح واقتادوا عدة مراكب تونسية إلى منطقة الزاوية الليبية اين يتم احتجازهم وافتكاك معدات عملهم. وحمل مشارك مسؤولية حياتهم لجيش البحر الذي لا يتدخل لمنع مثل هذه الاعتداءات داعيا رئيس الجمهورية إلى إيجاد حل لضمان مورد رزقهم الذي بات مهددا.