أكّد المعهد الوطني للرّصد الجوي، اليوم الثّلاثاء 14 جويلية 2021، أنّه بصدد العمل على تحسين دقة التّوقعات الجوية بالاعتماد على حاسوب جديد ذو جودة عالية وعلى تفعيل خارطة اليقظة الجوية، التي ستساعد على تحديد خطورة كل ظاهرة جوية ومستوى اليقظة المطلوب والمناطق المهددة بالاعتماد على الطيف اللوني. كما أكّد المعهد، الذّي يحتفل هذه السّنة مع سائر مصالح الارصاد الجوية في العالم العربي، باليوم العربي للأرصاد الجوية الموافق ليوم 15 سبتمبر من كل سنة ، تحت شعار "معا نواجه الطقس المتطرف"، أنه يسعى أيضا إلى إحداث تطبيقة هواتف ذكية تعنى بحالة الطقس اليومية والانذار المبكر بكلّ الظّواهر المناخية الغير العادية، لمزيد تقريب المعلومة الجويّة للمواطن والهياكل الرّسمية ذات الصلة. ومن المنتظر أن تساهم التّطبيقة الالكترونية في التخفيف من حدّة الكوارث الطّبيعية وحماية مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والمساهمة في برامج البحث والتّطوير على المستوى الوطني والاقليمي والدّولي، حسب بلاغ المعهد الوطني للرّصد الجوي. ودعا المعهد، باعتباره مشرفا على اللّجنة العربية الدّائمة للأرصاد الجوية، إلى مزيد العمل على مواكبة التّطور التكنولوجي في مجال رصد وتحليل المعطيات الجوية لمعاضدة جهود بقية الدّول الأعضاء. ويذكر أنّ مجلس جامعة الدّول العربية قد قرّر سنة 1970 انشاء اللّجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية لأهمية دورها في مجالات الملاحة الجوية والبحرية والنّقل البري ومختلف الأنشطة الاقتصادية. وتقوم هذه اللّجنة بتطوير التّعاون بين مرافق الأرصاد الجوية العربية المتعلق خاصة بالتغيرات المناخية والدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية للغلاف الجوي ومنظومة التنبؤات العددية في الدول العربية. وتحتفل مصالح الأرصاد الجوية بالبلدان العربية، غدا، الأربعاء، باليوم العربي للأرصاد الجوية في ظل ما يشهده العالم من تغييرات جوية غير عادية أو ما يعرف ب "الوضعيات الجوية المتطرفة"، التي تندرج ضمن التغيرات المناخية على غرار الفيضانات العارمة وموجات الحر الشديدة وحرائق الغابات المتتالية والمتسببة في خسائر بشرية ومادية