أصدرت هيئة الدفاع عن مهدي بن غربية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 بيانا إلى الرأي العام كشفت فيه عن سعي بعض الجهات إلى تشويه منوبها وتقديمه كقربان بعنوان مكافحة الفساد. وفيما يلي نص البيان كما ورد عن هيئة الدفاع: لقد حصلت قناعة راسخة و متصاعدة لدى فريق الدفاع انه في اطار البحث عن القربان الامثل في الحملة المتنامية لمكافحة الفساد و التي لم تتوصل الى الان الى نتائج ذات قيمة تطفى غليل مسانديها ، اضحى مهدي بن غربية هذا القربان ( رئيس سابق لجمعية رياضية عريقة و عضو مؤسس في 2011 و نائب في البرلمان في 2014 و 2019 و وزير من 2016 الى 2018 و بالتوازي رجل أعمال ناجح ) .
و تتوفر جملة من القرائن المتقاطعة و المتضافرة للدلالة على البحث على الايقاع بمهدي بن غربية ، مهما كانت الوسائل و الاجراءات و الخزعبلات المتبعة من ملاحقيه و التحالفات فيما بينهم ، و منها على سبيل الذكر : 1 – عدم كف عصابة الثورة نيوز و من لف لفها عن شيطنة المنوب و تشويهه و ثلبه و وصمه ، و من آخر افعالها نشر وثائق للعموم تتعلق بممتلكات المنوب تم استخراجها بشكل غير قانوني من المنظومة الاعلامية لوزارة المالية و قد تم التشكي بهذا لمصالح الوزارة ، و هي عصابة دائمة الافلات من العقاب رغم مئات الشكاوى الجزائية المودعة مبدئيا لدى محكمة سوسة ، و الممتدة لعديد السنوات . 2 – البطء غير المفهوم في دعوى الابتزاز المثبتة عدليًا بتسجيلين ضد العصابة المذكورة ، فمنذ تسجيلها بوكالة الجمهورية بابتدائية تونس 1 في 27 اوت 2021 لم تتقدم البحاث و التحقيقات ضد العصابة لدى الفرق المركزية المختصة للحرس الوطني بالعوينة الى يوم الناس هذا . 3- في المقابل ، تحركت النيابة العمومية بسوسة لتنجب من دعوى مدنية تجارية مرفوعة من احد شركات مجمع المنوب في سنة 2017 ، دعوى جزائية ضد المنوب و المجمع و المسؤولين بشركاته . 4 – استدعاء مهدي بن غربية للحضور بثكنة العوينة يوم 30 سبتمبر 2021 حيث دخلها على الساعة العاشرة صباحا و لم يغادرها مع محامييه الا قرابة الساعة الثالثة من صباح الغد ( استنطاقات متواصلة لقرابة 15 ساعة ثم استشارة بين الفرقة و النيابة العمومية بسوسة ) ، و بالتوازي و في نفس الوقت وقع تسخير عدة فرق و منها الشرطة الجبائية لاقتحام مكاتب المجمع و جلب بعض اطاراته وًحتى الحارس لاستنطاقهم ، و كل هذا في تهمتي " تدليس فواتير ( قدمت من قبل شركة مجمع المنوب في القضية المدنية التجارية التي رفعتها ) و تبييض اموال " لم يسمع بهما المنوب قبل استدعاءه و محاصرته باسئلة دقيقة و بتواريخ ثابتة ترجع لاكثر من 5 سنوات . و ما السماح لهم بمغادرة الثكنة الا قرينة على غياب الحجج الكافية لاثبات التهمتين المذكورتين ، بما يتنافى و الاحتفاظ من قبل النيابة العمومية . 5 – اخيرا و على وجه الخصوص ، تطابق مجريات البحث بالعوينة تاريخا و ساعة مع مضامين تدوينات حينية منزلة على حساب احد افراد عصابة الفساد و الابتزاز يوم 30 سبتمبر بحق المنوب و الذي كتب تدوينات متلاحقة لمضامين دقيقة بتزامن مع ما كان يوجه المنوب من اسئلة لحظة استنطاقه و قد تمت المعاينة العدلية لهذه التدوينات . و يجدر التاكيد في الاخير على ان هيئة الدفاع تحتفظ بعناصر اخرى ستكشفها عند الحاجة ، الى جانب متابعة العصابة و من لف لفها و تقصي تحالفاتها و تقاطعاتها مع اطراف نافذة في البلاد . عن هيئة الدفاع الأستاذ أحمد الصواب
