أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لم يتخذ بعد قرارا" بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية. وقال المتحدث أمس الاثنين 25 أوت 2014 , إن الضربات الجوية ليست السيناريو الوحيد قيد الدراسة حاليا "فالرئيس مصمم على الرد على التهديد الذي تشكله "الدولة الإسلامية" لذا أمر بتوجيه ضربات جوية في العراق. ومع ذلك، فإنه من المهم التشديد على أن الخيار العسكري ليس الوسيلة الوحيدة المتاحة". وأضاف أن "الرئيس سبق أن أكد إرادته باستخدام القوة لحماية الأمريكيين بغض النظر عن الحدود"، مشيرا إلى الغارة التي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في أفغانستان في ماي 2011. وأعاد إلى الأذهان أن واشنطن "لم تطلب موافقة" إسلام آباد، وأن القرار كان عائدا للرئيس كونه "ضروريا من أجل حماية الشعب الأمريكي".