إقتحم متظاهرون مناهضون للحكومة الباكستانية الاثنين 1 سبتمبر 2014 , مقر التلفزيون الوطني الباكستاني وسط العاصمة إسلام آباد، ما أدى إلى تعليق بث التلفزيون لفترة قصيرة. وأوضح أحد المذيعين أن محتجين اعتدوا بالضرب على بعض الموظفين العاملين بمقر التلفزيون. ووقعت مواجهات جديدة بين متظاهرين، مسلحين بحجارة وعصي، والشرطة في إسلام اباد الاثنين، وذلك بعد ساعات على دعوة وجهها الجيش إلى حل الأزمة التي تعاني منها باكستان بشكل سلمي. ورشق المتظاهرون عناصر شرطة مكافحة الشغب بالحجارة، كما قام بعضهم بتحطيم دراجات نارية . وحاولت الشرطة الرد بغاز مسيل للدموع إلا أن الأمطار الغزيرة، التي تساقطت في العاصمة الباكستانية، أبطلت مفعوله. وحث الجيش الحكومة والمعارضين ليل الأحد على تسوية الخلافات بشكل سلمي، محذرا في الوقت ذاته من أنه لن يتوانى عن أداء دوره كاملا في "حفظ أمن الدولة". وكان المحتجون بدأوا مسيرتهم نحو العاصمة في 15 أوت 2014 ,، مطالبين باستقالة شريف.