استقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي صباح الخميس 10 فيفري 2022 بمقر الوزارة، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمان المرشد ووفد مرافق له بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية في تونس عبد العزيز بن علي الصقر والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز وعدد من الإطارات العليا للوزارة. وكان اللّقاء مناسبة ثمن فيها الجانبان مستوى العلاقات الثّنائية المتميّزة بين البلدين الشّقيقين على جميع الأصعدة وفرصة لبحث آفاق التّعاون والشّراكة في مختلف المجالات سيما الصّناعة والطاقة والطّاقات المتجدّدة والمناجم. وأعرب بن عبد الرّحمان المرشد حرص المملكة على مرافقة تونس بمشاريع تنموية بما في ذلك النّهوض بالبنية التحتية الصّناعية والتكنولوجية والاستثمار في مجال نقل الكهرباء والغاز الطّبيعي والطّاقات المتجدّدة. ومن جهتها أكّدت نائلة نويرة القنجي حرص الحكومة على مزيد دفع وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين مقترحة مزيد دفع التعاون الفضاءات الصناعية والتكنولوجية من جهة وتخصيص خطوط تمويل لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومؤسسات الأقطاب والمركبات الصناعية من جهة أخرى. هذا واستعرض الجانبان مشاريع الشركة التونسية للكهرباء والغاز الممولة من الصندوق أساسا من بينها مشروع شبكة نقل الغاز الطبيعي الذي تقدم بنسبة 25 بالمائة في إنجازه ومحطة توليد الكهرباء بالتربينات الغازية بالمرناقية التي تم إنجازها بتمويل مشترك مع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية بمقتضى اتفاقية وقعت في أكتوبر 2015. وفي هذا الإطار ذكرت الوزيرة بالاستراتيجية الوطنية لإنتاج 30 بالمائة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030 داعية الجانب السعودي المشاركة في طلبات العروض الدولية التي سيقع إطلاقها في الفترة القادمة. كما بحث الجانبان فرص التعاون في مجال النقل الحديدي للفسفاط قصد تحسين مردودية القطاع بالإضافة إلى النهوض بقطاع التكرير من خلال مشروع تأهيل طاقات الخزن وتعصير وحدات الإنتاج بمصفاة بنزرت.
