في أول تعليق له إثر انتخابه مجددا أمينا عاما لاتحاد الشغل أكّد نور الدّين الطّبوبي،على الدّور الوطني و الاجتماعي للمنظّمة الشّغيلة، مشيرا إلى كون شغلها الشّاغل هو كيفيّة الموازنة بين الدّور الاقتصادي و الاجتماعي و الوطني. و أوضح الطّبوبي أنّ المرحلة الصّعبة التي تعيشها البلاد، على مختلف المستويات، تستوجب وقفة حازمة لاتحاد الشّغل معتبرا المفتاح الأساسي للاستقرار هو الاستقرار السّياسي الذّي يرتبط به الجانب الاقتصادي و الجانب الاجتماعي. هذا و كشف نور الدّين الطّبوبي لمراسل تونس الرّقمية بصفاقس أنّ مخرجات مؤتمر الاتحاد تضمّنت لائحة عامة و لائحة مهنيّة و لائحة داخلية و كذلك تقرّر انه اذا استوجب الأمر في البلاد يفّوض المؤتمر إلى المكتب التنفيذي الدّعوة إلى مجلس وطني استثنائي و يكون لها محور أساسي و حيني و هي النّظر في التوجهات العامة للبلاد و موقف الاتحاد منها. و شدّد الأمين العام للاتحاد على كون المعطيات و الاوضاع متحرّكة في تونس و لا أحد بإمكانه أن يتوقّع ما سيحدث مستقبلا، مطالبا مختلف الأطراف بالتّعقل و الأخذ بعين الاعتبار مصلحة التونسيين.