وصل مساء الأربعاء 10 سبتمبر 2014 جثمان الطالب التونسي الذي قتل بفرنسا عفيف شبيل إلى مطار تونسقرطاج الدولي. وكان أفراد من عائلة الهالك في إستقبال جثمانه الذي سيتم نقله إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة في إنتظار تسليمه لعائلته لإتمام مراسم الدفن. كما لوحظ تواجد عناصر من فرقة مكافحة الإجرام إلى جانب العائلة خلال قيامهم بإجراءات استلام الجثمان. وعلمت موزاييك أن قنصل تونسبباريس رافق جثمان عفيف شبيل إلى تونس. وقد رفضت عائلة الضحية الإدلاء بأي تصريح، مشيرة إلى وجود تعليمات بعدم الإدلاء بأي تفاصيل بخصوص الحادثة. يشار إلى أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس "أذنت بفتح تحقيق ضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل جريمة القتل العمد مع سابقية القصد طبق أحكام الفصلين 201 و 202 من المجلة الجزائية". كما أكّدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أنها كلّفت مصالحها القنصلية بباريس لمتابعة الأبحاث التي تجريها الجهات الأمنية والقضائية الفرنسية في حادث مقتل عفيف شبيل لتحديد الظروف والملابسات التي ارتكبت فيها الجريمة من أجل الكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وقد تم إكتشاف جثة عفيف وهو أصيل مدينة مساكن بالساحل التونسي في بداية سبتمبر بمنطقة فيلبانت بضواحي باريس، أيام بعد وصوله إليها بغرض الدراسة. وقد عثر على الجثة في أكياس بلاستيكية بعد أن قام مقترف الجريمة بتقسيممها إلى ثلاثة اجزاء. وفي تصريح سابق لموزاييك قال خال الضحية فاكر يوسف إن إبن شقيقته كان بصدد إستكمال إجراءات الحصول السكن الجامعي بعد قيامه بإجراءات التسجيل بإحدى الجامعات في باريس قبل العثور عليه مقتولا. المصدر: موزاييك