أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد ان الدولة قائمة والكلمة الفصل ستعود للشعب التونسي عبر الاستفتاء والانتخابات المقبلة، رغم ما اسماه المحاولات اليائسة لضرب الاستشارة الوطنية. وجدد سعيد خلال إشرافه على اجتماع لمجلس الأمن أمس الاثنين 28 مارس 2022، التأكيد على ان نتائج الاستشارة الوطنية لا لُبس في نتائجها وتم اعتمادها في عديد الدول مشددا على أن نتائج الاستشارة ستكون قاعدة لحوار وطني حقيقي لا حوار وطني على شكل الحوارات المزيفة التي كانت تتم. وشدد الرئيس على ان الامر يتعلق بالحوار مع الوطنيين الحقيقيين وليس في ظل المحاولات الانقلابية مؤكدا على ان الدولة لها مؤسسات تحميها قائلا انه "لا مجال لترك بلادنا لمن يريد بيعها".