دعت حركة تونس إلى الأمام إلى حتميّة التّسريع بالكشف المفصّل عن كل المعطيات المتّصلة بالجرائم التي أعلنت عنها وزارة الداخلية اليوم. وأدانت حركة تونس إلى الأمام بشدّة العمليات التي أعلنت عنها الوزارة والتي تكشف من جديد مخاطر التّاَمر مع القوى الأجنبية والاستقواء بها والتي تستهدف أمن بلادنا وجرّ شعبنا إلى مربّع العنف في محاولة يائسة لضرب كلّ مسار انتقال يُبنى على أسس سلمية مدنية ديمقراطية اجتماعية، وفق بيان لها. ودعت "الشعب وقواه التقدمية وقوانا الأمنية والعسكرية إلى اليقظة الدّائمة وإلى وحدة وطنية لحماية شعبنا وبلادنا من كلّ مظاهر العنف والارهاب التي طالما لجأت إليها أطراف معلومة كلما ضاق عليها الخناق ." كما أكدت أنّ "أقوى ردّ على كلّ محاولات إرباك شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه هي التمسّك بتونس حرّة مستقلة ذات سيادة تنبذ العنف والارهاب وتتمسّك قواها بالانتقال السّلمي المدني الدّيمقراطي القائم على تحكيم شعبنا في تحديد ركائز غد أفضل." الأمين العام: عبيد بريكي