انطلق موسم زراعة البطاطا آخر فصلية في مختلف ربوع ولاية نابل منذ أسابيع بنسق بطيء، حيث لم تتجاوز المساحات المزروعة 1200 هكتار من مجموع المساحات المبرمجة وهي 2100 هكتار وفق تقرير أعدته المندوبية الجهوية للفلاحة بنابل، تحصل مراسل تونس الرقمية بالجهة على نسحة منه. ويعود تعثر نسق موسم زراعة البطاطا الفصلية 2022_2023 مقارنة بالمواسم الفارطة إلى انحباس الامطار خلال فترة البذر وقلة الموارد المائية داخل المناطق السقوية، لافتا الى تفريط عدد من الفلاحين في بذور البطاطا جزئيا أو كليا وبيعها نظرا لارتفاع أسعارها في السوق. وتزامن انطلاق الموسم الحالي مع تشكيات عدد من الفلاحين المنتجين للبطاطا رصدها مراسلنا خاصة منها قلة الموارد المائية نتيجة انحباس الامطار خلال فترة البذر، بالإضافة إلى عدم توفر الأسمدة وارتفاع أسعار المستلزمات الفلاحية وهو ما انجر عنه ارتفاع تكلفة الإنتاج و تعفن البذور المخزمة وغياب المراقبة. علما أن ولاية نابل تمثل أهم قطب إنتاج للبطاطا على الصعيد الوطني، حيث تساهم بثلث المساحة المستغلة بحوالي 5872 هكتارا موزعة على 04 مواسم، بمعدل إنتاج 137 ألف طن وبمردود 24 طنا بالهكتار الواحد، كما تساهم الجهة ب19 بالمائة من المخزون الوطني التقليدي لسد حاجيات الفترة المتراوحة بين شهري سبتمبر وأكتوبر. وتتركز أهم مناطق الإنتاج بكل من معتمديات نابل وقربة والميدة والهوارية وحمام الغزاز وبوعرقوب وسليمان وتاكلسة. https://ar.tunisienumerique.com/wp-content/uploads/2022/10/AudioCutter_بطاطا.mp3