زيادة القوة القتالية لقوات الدفاع الأوكرانية بشكل ملحوظ ♦ أدت الحرب مع روسيا إلى زيادة قوة قوات الدفاع الأوكرانية. حيث نفذت إجراءات دفاعية ناجحة وهجمات مضادة. علما وان القوات الأوكرانية تمكنت العام الماضي من تحرير خيرسون من احتلال العدو. ♦ زادت القوة القتالية لقوات الدفاع بشكل ملحوظ بفضل دعم الشركاء الأجانب، فضلاً عن إنجازات المجمع الصناعي الدفاعي الوطني. ♦ تصد قوات الدفاع "هجمات وقود المدافع" بالقرب من أفدييفكا وفي اتجاهات أخرى، بينما تواصل العمليات الهجومية في منطقة بحر آزوف. التحصينات الروسية القوية والظروف الجوية السيئة تمنع الهجوم السريع. ♦ تولي القيادة الأوكرانية الأهمية المطلقة لحياة جنودها لأن الموارد البشرية هي الأكثر قيمة بالنسبة لها. العزلة الدولية لروسيا ♦ لم يتم انتخاب روسيا لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو. إن سلوك روسيا الهمجي يتنافى مع مبادئ وأهداف اليونسكو. وتقوم القوات الروسية بتدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا عمدا: المدارس والمتاحف والمباني الثقافية. تؤثر الهجمات الإرهابية الروسية على مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، ولا سيما المركز التاريخي لمدينة أوديسا. ♦ تسبب روسيا أضرارًا لا يمكن إصلاحها للبيئة في أوكرانيا: حيث يتم تدمير المحميات البيئية (يتم تنظيم "رحلات سفاري" على حيوانات الكتاب الأحمر)، ويتم تدمير النظام البيئي في الروافد السفلية لنهر دنيبرو، ويتم حرق غابات أوكرانيا. ♦ عصر النفوذ الروسي في العالم يقترب من نهايته. ليس للأنظمة الإرهابية مكان على رأس المنظمات الدولية. التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ♦ في 12 نوفمبر الجاري وبدعم من أوكرانيا، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية. تم اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة من الأصوات: 145 صوت لصالح القرار . وصوتت 7 دول ضد القرار، وامتنعت 18 دولة عن التصويت. وتؤمن أوكرانيا بإمكانية استعادة السلام المستدام والعادل بين البلدين. ♦ لقد دافعت أوكرانيا باستمرار عن مبادئ القانون الدولي واعتبر أن أي عملية ضم غير مقبولة. وهذا هو الأساس لمناشدة أوكرانيا للمجتمع الدولي عدم الاعتراف بضم روسيا للأراضي الأوكرانية.