قال المرشّح للانتخابات الرئاسية الهاشمي الحامدي اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 في حوار على أمواج إذاعة موزاييك انه يتوقّع أن يكون أحد المرشّحين الفائزين بالدور الاول والفائز ايضا في الدور الثاني. وأكّد انه لم يكن يتوقّع نتيجة الانتخابات التشريعية، لكنه تعلّم في بريطانيا ان يحترم نتائج الصندوق، موضّحا انه ليس متلهفا على منصب رئيس الجمهورية وان قصر قرطاج ليس هدفه الرئيسي، على حد تعبيره. وقال الحامدي انا "رئيس الفقراء وهدفي نشر العدل الاجتماعي، ولن يُظلم تونسي في عهدي ولن تقمع الحركة الإسلامية مرة اخرى، وسأقود الشعب التونسي نحو الأفضل"، متابعا " في حال فوزي بالانتخابات الرئاسية، فانّ زوجتي ستكون السيّدة الاولى المحجّبة في قصر قرطاج".