كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022. وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة : آخر المستجدات العسكرية ♦يستمر القتال العنيف على طول الخطوط الأمامية بأكملها. وتسيطر قوات الدفاع الأوكرانية على الوضع. القوات الأوكرانية لا تردع هجوم العدو فحسب، بل حققت أيضًا إنجازات مهمة. ♦ في 30 مارس، أوقف الجنود الأوكرانيون هجومًا لأكبر رتل من الدبابات والمدرعات الروسية منذ بداية الحرب في اتجاه أفدييفكا. وتم في المعركة تدمير 12 دبابة و8 عربات مشاة قتالية للعدو. ويمكن مقارنة هذه المعركة الرائعة بهزيمة طابور مدرع روسي بالقرب من فوليدار في فيفري 2023. يقوم المدافعون عن أوكرانيا بعملهم بشكل احترافي، وهم يستحقون التقدير. محاكمة روسيا ♦في 2 أفريل، وقعت 44 دولة إعلانًا سياسيًا خلال مؤتمر استعادة العدالة لأوكرانيا في لاهاي. ♦وأعرب الموقعون على الإعلان عن استعدادهم للعمل معًا لإنشاء محكمة خاصة لتقديم روسيا إلى العدالة على جريمة العدوان ضد أوكرانيا. كما رحب المشاركون في المؤتمر بافتتاح السجل الدولي للأضرار الناجمة عن عدوان روسيا على أوكرانيا. ♦مجرمو الحرب الروس سوف يعاقبون حتماً، وسوف تدفع روسيا بالتأكيد ثمن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا. روسيا والإرهاب الدولي ♦أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في روسيا في 22 مارس. ♦أوكرانيا تدين الإرهاب الدولي بجميع مظاهره. إن تصريحات روسيا حول "الأثر الأوكراني" في الهجوم الإرهابي في كراسنوجورسك لا أساس لها من الصحة وهي كاذبة بشكل متعمد. ومن خلال اتهام أوكرانيا بالإرهاب، تحاول روسيا إخفاء طبيعتها الإرهابية وصرف انتباه العالم عن إرهابها اليومي ضد الأوكرانيين المسالمين. ♦يتباهى الروس بتعذيب المشتبه فيهم بالإرهاب: فهم ينشرون لقطات حيث يقطعون أذن شخص ما ويعذبونه بالصدمات الكهربائية. إن الفظائع الروسية لا تختلف عن الفظائع الإرهابية.