عندما تتغير لغة الخطاب والحوار مع أوروبا بروح التحدي والثقة في النفس والتعاون الند للند بعيدا على عقلية المن وتقديم المساعدات لتونس لترضيتها وكسب ولائها بل بالعكس أصبحنا نخاطب الفضاء الأوروبي بلغة التحاور والتشاور وتبادل المصالح والاحترام المفروض على الجميع هذا ما يمكن استنتاجه بكل ثقة في النفس واعتزار وبرأس مرفوع من خلال خطاب وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج نبيل عمار بمناسبة يوم أوروبا.. وبصفة أوضح يواصل هذا الوزير المتألق نجاحاته وصنعه للحدث في كل مناسبة خدمة لوزن تونس وثقلها على جميع المستويات بين الأمم ولتلميع صورتها ولتصبح مستقلة من كل الضغوطات والوصاية والتوجيهات من كل القوى السياسية والدبلوماسية والمالية والاقتصادية في كل أنحاء المعمورة.. نقول كل هذا ليس من باب المجاملة أو رمي الورود لشخصية تونسية مرموقة اسمها نبيل عمار، لكن تحركاته ومواقفه التي يفرضها بتعليمات من أعلى هرم السلطة الزعيم الوطني رئيس الجمهورية قيس سعيد هي التي تفرض علينا أن نتوجه بالشكر والثناء لمن ساهم في رفع راية تونس خفاقة في المحافل الدولية.. كما نقول لكل محسن وطني حر أحسنت.. والله ولي التوفيق وللحديث بقية..