حل البابا فرنسيس أمس الجمعة 28 نوفمبر 2014 , بتركيا في زيارة هي الأولى إلى هذه الدولة المسلمة ذات التوجه العلماني، وقال الفاتيكان إن أهم بنود هذه الجولة التي تقود الحبر الأعظم هي الدعوة إلى الحوار بين الديانات والسلام في الشرق الأوسط إلى جانب دعم المسيحيين الذين يتعرضون لاضطهاد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. و تستمر زيارة البابا فرنسيس ثلاثة أيام تتمثل باللقاء الذي سيعقده فور وصوله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصره الجديد في ضاحية العاصمة. وبعد ثمانية أعوام على زيارة سلفه، سيزور البابا فرنسيس الأماكن نفسها المشحونة بالرموز التي زارها بنديكتوس السادس عشر، من ضريح أتاتورك الجمعة إلى كاتدرائية آيا صوفيا القديمة التي أصبحت متحفا والمسجد الأزرق السبت في إسطنبول، إنما في أجواء هادئة. وكانت رحلة البابا الألماني في 2006 جرت آنذاك في أجواء متوترة بسبب كلام صدر عنه قبيل الزيارة حول الروابط المفترضة بين الإسلام والعنف. وقد ساد الهدوء العلاقات بين الإسلام والمسيحية منذ ذلك الحين لكن الحكومة التركية تنتظر على ما يبدو مزيدا من المواقف من الحبر الأعظم، فيما تخوض البلدان الغربية حربا ضد الجهاديين على حدود تركيا. وذكرت صحيفة "حرييت" أن أردوغان ينوي أن ينتقد أمام الحبر الأعظم تنامي الخوف من الإسلام الذي أثارته تجاوزات تنظيم "الدولة الإسلامية" ويشدد على أن "العالم المسيحي يتحمل أيضا نصيبه من المسؤولية في بروز منظمات مثل تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة". المصدر: فرانس 24